أسواق العالم تغرق التراجع في إنقاذ صناعة السيارات

طردوا الامتداد العالمي من الركود في الولايات المتحدة الحالية وآفاقها لكونه أطول وأعمق مما كان متوقعا العديد من المنزل مرة أخرى، كما الأسواق في جميع أنحاء العالم رد فعل لآخر الأخبار الاقتصادية السيئة. ورفض قادة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي على 14 مليار دولار حزمة انقاذ صناعة السيارات التي مرت عبر مجلس النواب الأميركي. تحدى أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وإدارة بوش في محاولة لغرس بعض المسؤولية المشتركة في خطة انقاذ صناعة السيارات. وكان أعضاء في مجلس الشيوخ يطالبون بتنازلات للأجور من نقابة عمال السيارات، التي تسيطر على معظم اليد العاملة لصناعة السيارات الامريكية.

تجدر الإشارة إلى أن الطلب من مجلس الشيوخ ليست في طريقها لدفع عمال السيارات في موقف للأجور دون المعيشة. بدلا من ذلك، وقد صمم على طلب ببساطة لتحقيق أجور UAW تمشيا مع العمال الامريكيين الذين يعملون في مصانع السيارات اليابانية الموجودة في الولايات المتحدة أن متوسط ​​الأجور بالساعة من غير UAW العمال في المصانع اليابانية في الولايات المتحدة هي حاليا أكثر من 40 دولارا للساعة، في حين UAW العمال تتمتع متوسط ​​الأجور أكثر من 50 دولارا للساعة الواحدة.

فمن السهل أن نرى أن هناك قدرا من الانفصال بين جدول الأجور للعمال صناعة السيارات، وقدرة شركات صناعة السيارات أن تدفع لهم. في الأزمة المالية الراهنة والركود عموما، الناس ليسوا على استيعاب الديون اللازمة لشراء السيارات الجديدة. وحتى لو كانوا على استعداد لاتخاذ على الدين الجديد، والبنوك غير راغبة في تقديم الائتمان لمشتري السيارات الجديدة. يتم الآن تعيين هذه الدائرة من عقم لشركات صناعة السيارات على الاستمرار على الأقل حتى نهاية السنة، ما لم يكن الرئيس بوش في الخطوات، وتتيح للشركات صناعة السيارات والحصول على بعض قيمتها 700 مليار دولار تمت الموافقة عليها بالفعل للقطاع المالي. وقد ذكر بوش بالفعل انه يعارض هذه الخطوة، ولكن مجلس الشيوخ وUAW وربما يدفع يده.